وفاء السيد الصرخي الحسني للسيد الشهيد محمد صادق الصدر ( قدس )
http://up.a7bk-a.com/img1/nol80739.jpgالعراق بلد أنجب الكثير من الرموز الدينية الوطنية وعلى مر الدهور المخلصة له ولشعبه بحيث لا يسعنا أي مجال لذكرهم ومن بين هذه الشخصيات كان هناك نجم لامع في سماء العراق شخص شبه بالأسد لشجاعته وقوته الإيمانية والعقائدية ولم يهادن ولم يجامل على حساب مذهبه أبدا شخص جمع بين العلم والشجاعة والفراسة والقيادة صرخ في وجه النظام السابق والظالمين في وقت أطبق السكوت على كل من يدعي القيادة وأشعل قنديل الحقيقة للناس بعد ما أظلمت حياة العراقيين بسبب جبروت الحكام ومن كان يقف لجانبهم , السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) هذا المرجع الديني الرسالي الذي قارع ظلم النظام البائد وهز عرشه بصوت الجمعة المبارك وأنقذ العراق و العراقيين من غياهب جب الجاهلية والانحراف الأخلاقي والديني والعقائدي , لكن هل هناك من وفا له ولو بالشيء البسيط أو طبق وسار على نهجه وخصوصا ممن يدعون الانتماء إليه ؟هل هناك من وقف ودافع عن فكره وعن رسالته وعن مبادئه ؟ وهل هناك من جعل من فكر وعلم ونهج محمد الصدر منهجا له ؟ والكثير من الاستفهامات التي تقدح في الذهن من اجل البحث عن الوفاء لهذه الشخصية المعطاء للأسف لم نجد إلا الأندر ممن سار على نهجه ومبدأه وحمل على عاتقه رسالة محمد صادق الصدر ( قدس سره ) , فلم نرَ هناك من راعى هذا النهج حق رعايته وسار عليه وطبقه خير تطبيق وأمر بالاقتداء والسير وتخليد نهج هذه الشخصية الرسالية سوى شخص واحد فقط ألا وهو المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) بحيث دافع عنه وعن فكره ودفع الكثير من الشبهات العلمية التي طرحت عليه (قدس سره ) بحيث أصدر العديد من البحوث التي تخص هذا الأمــر مــن أبـــرزها ( لا تنافي ولا غفلة ولا تهافت في كلام السيد الصدر ) و ( الصدر والتكتيك ) و ( الصدران والخميني والنظرة الشمولية * بيان رقم 78 ) وأصدر سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) بيانا يدعو فيه إلى الوفاء والنصرة للسيد الشهيد (قدس سره ) وهو البيان رقم _79_ (( أسبوعان في نصرة السيد الأستاذ الصدر الثاني (قدس) .. ورفض الاحتلال وبقاء المحتل ))
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=119 (( بعد المظلومية الدنيوية الطويلة للسيد الأستاذ الشهيد الصدر الثاني قدس سره في حياته وامتدادها حتى بعد وفاته وليومنا هذا والمتوقع استمرارها طويلا فلابد من وقفة ونصرة صادقة حقيقية لهذه المظلومية الكبرى من خلال التحليل العلمي الموضوعي للشخصية القدسية لسيدنا الأستاذ وبعدها العلمي والاجتماعي والأخلاقي والسياسي والديني وعلاقته التربوية وقيادته الأبوية للمجتمع العراقي بكل أعراقه وقومياته وأديانه ومذاهبه وليكن الأسبوعان الأول والثاني من شهر ذي القعدة خالصين لهذه النصرة المباركة المقدسة ، وعلى سيرته العطرة ونهجه المقدس في رفضه الاحتلال والمحتلين والمتعاونين والمتعاملين معهم والممهدين لهم والراضين بعملهم فإننا نجعل النصرة صادحة في رفض الاحتلال وبقائه لأننا قلنا من أول يوم من الاحتلال بل حتى قبل الاحتلال وسنبقى نقول مادام فينا رمق من حياة بان الاحتلال قبح وفساد واصل الفساد ومنه الفساد واليه الفساد وهو افسد الفساد
.....اشرنا لأكثر من مرة أن الهدف الرئيس والغاية القصوى نصرة سيدنا الأستاذ الشهيد الصدر الثاني قدس سره بعد أن استحكمت مظلوميته جدا جدا وبصورة غير مسبوقة وغير متوقعة فحتى من يحكي باسمه ويدعي الانتماء له ولنهجه فكلهم صار شينا عليه حتى أن عنوان الصدر صار في أذهان الناس عموما (سواءا في داخل العراق في الشارع وعلى الأرض أم خارج العراق الذي شعرنا به ولمسناه من خلال الإطلاع عبر النت ) صار مرتبطا بالفساد والمفسدين والظلم والظالمين والنفاق والمنافقين والانتهاز والانتهازيين والسياسة الأموية المجرمة الماكرة وهذا ظلم كبير وقع على شخص سيدنا الأستاذ وروحه المقدسة وفكره ونهجه الرسالي القويم فصار واجبا علينا أن نكون أوفياء لذاك الرجل العظيم الذي بذل نفسه وروحه من اجل الحق ونصرة المستضعفين وتحريرهم من ظلم الاستبداد والدكتاتورية السلطوية والفكرية التي سادت المجتمع بعناوين مختلفة وأخطرها التي تكون باسم الدين وتحت عباءته والتي جعلها الغرب الاستعماري والصهيونية العالمية هي الممثلة كذبا وزورا وبهتانا لمذهب الحق مذهب أهل بيت النبي المصطفى عليهم الصلاة والسلام فصاروا شينا على الحق وأهل الحق ومذهب الحق فصارت المسؤولية اكبر وأعظم فلابد من إبراء الذمة بقول وموقف وحسب المتيسر والمستطاع .. ونسال الله تعالى أن يتقبل منا هذا القليل وان يجعل سيدنا وأستاذنا ومولانا الصدر المولى شفيعنا عند الله تعالى مجده وجل ذكره ....... ))). ومن هذا البيان وهذا الخطاب نستخلص إن السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) ونهجه المبارك الطاهر الرسالي لم يغب عن فكر وبال السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) وانه خير وفى وراعا وانتصر للسيد ( قدس سره ) وهذا بعينه هو الوفاء والإخلاص للعراق وشعبه ورموزه الدينية والوطنية .