السيد الحسني الصرخي قمة الايمان في حب الاوطان
من الشجاعة وقمة الشجاعة أن تواجه عدوك وجها لوجه وكما قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن يولهم دبره ألا متحرفا لقتال ) صدق الله العلي العظيم ليصف النص الشريف نتائج من يترك ساحة المعركة ويهرب الى مسافات بعيدة وقد تكون الى دول بعيدة وقريبة منها لنلاحظ الكثير ممن يدعي أنه كان مقاوما ومعارضا لنظام الحكم السابق نرى هؤلاء يدعون المقاومة لكن من خارج بلدهم العراق ولا نعرف هل لهم صواريخ بعيدة المدى أم ماذا علما أن من يخرج من بلاده ويهرب الى دولة مجاورة او بعيدة سيكون ألعوبة ومنقاد لمشاريع تلك الدولة مقابل أعطائه الفيزا أو الاقامة في تلك الدولة مع توفير وسائل الراحة والترفيه النفسي والجسدي في أفخم الفنادق ليكون هذا المعارض والمقاوم مجرد جندي ذليل يريد الحفاظ عل مكتسباته الشخصية التي حصل عليها مقابل معارضته ومقاومته
فحب الاوطان من الايمان ومن يحب بلده لا يتركه ويسافر الى دول اخرى أوربية كانت أم أسلامية لكي لا يكون موجها بريمونت بعيد المدى فالوطن أغلى من أن يترك و أغلى من أن يخذل وأغلى من أن يباع باي ثمن يذكر
ولو كان هناك شخصا عانى ما عانى وحوصر وجوبه بالسلاح والقنابل والترسانة العسكرية المدججة بأحدث الاسلحة وأفتكها ألا وهي القوات الامريكية الغازية المغتصبة لأرض العراق الطاهرة في عام 2004م عندما داهمت وهاجمت تلك القوات النتنة براني المرجع العراقي العربي السيد محمود الحسني الصرخي في كربلاء حينها فوابل رصاص المحتل ودوي قنابله وحفيف طائراته وأصوات الرصاص المنفلق عندما هوجمت براني السيد الحسني الصرخي دام ظله حينها برغم كل هذا ومطاردات قوات الاحتلال لهذا المرجع العراقي الاصيل واعطاء المكافئات المالية الضخمة