السيدة موزة
يحكى أنه اجتمع ذات مساء على طاولة السلطان الكبيرة ... و في صحن زجاجي جميل كل من التفاحة و البرتقالة و الموزة و الرمانة.
كانت الرمانة كبيرة الحجم فتضايقت الموزة و قالت :
_ ابتعدي عني أيتها الغليظة أنت تضايقينني .
احمر وجه الرمانة خجلا ... و قالت :
_ عفوا موزة أنا لم أقصد ازعاجك و لكن كان عليكي أن تنبهينني بطريقة لبقة
_ من أنت حتى أنبهك ثم كيف تناديني باسمي دون أن تسبقيه بكلمة سيدة .
_ و لماذا كلمة سيدة هذه . كلنا فواكه فلماذا تتعالين علينا
ضحكت الموزة حتى كادت تتدحرج و تسقط من الصحن و بعد أن هدأت قالت :
_ أولا أنا طرية و طعمي حلو فالأطفال الذين لم تبزغ أسنانهم يمضغونني بسهولة .
ثانيا تقشيري سهل و لا بذور لي فهل عرفت لماذا يجب أن تناديني بالسيدة موزة.