روان عضو ذهبي
الجنس : عدد المشاركات : 117 عدد المواضيع : 161 تاريخ التسجيل : 03/03/2011 العمر : 34
| موضوع: هل نحن شعب فوضوي الثلاثاء مارس 15, 2011 5:53 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
النظام هو التزام بالتعليمات المعطاة والسير وفق سلوك معين ولكن مما يؤسف له اننا خارج تعاليم هذا النظام وانضباطيته والسبب اننا نتمرد عليه داخل الوطن(الوطن العربي) ولكن خارجه نجد اننا انضباطيون اكثر من الإنضباط بحد ذاته وذلك من خلال طاعتنا للنظام. ولـ تعلم عزيزي المتصفح صدق ما تقرأه عليك بالذهاب الى أقرب مصلحة ,, فـ سوف تجد العجب العجاب من المراجعين وكيف أن الزحام على أشده امام شباك المراجعة وان الإلتزام بالنظام آخر ما نفكر به والمشكلة ان هذه الفوضى وعدم الإنضباط معنا حيث ما نكون حتى عند تواجدنا امام باب المخبز لأخذ رغيف الخبز ,, فالكل يريد ان يكون الأول والفوضى عارمة والكلمات النابية تصم الآذان والمشاجرات على اشدها بين تلك الجموع وكاننا خارج نطاق الإنسانية ان صح التعبير..
ايها الأحبة ,,
الإنضباط والإلتزام بالتعليمات وفق النظام نجدها حاضرة وتنفذ بكل حذافيرها عندما نكون خارج ألوطن ,, فنجد اننا نقف في الطابور بكل احترام ولا نتجاوز من أمامنا ونتعامل مع الآخرين بـ لطف وأدب عكس ما نشاهده داخل اسوار الوطن وكأننا ملائكة ولسنا بشر ,,, من العجب العجاب اننا ننشد الفوضى في كل أمورنا داخل ألوطن وننبذها ونعيب من يقوم بها عندما نكون خارجه.
اتمنى ان أجد منكم رعاكم الله جواباً شافياً على السؤال أدناه :
هل نحن شعب فوضوي؟. | |
|
الوردة البيضاء عضو نشيط
عدد المشاركات : 25 عدد المواضيع : 29 تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| موضوع: رد: هل نحن شعب فوضوي الثلاثاء مارس 15, 2011 5:56 am | |
| نعم بدها سؤال بكفي انو احنا عرب عرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررب جررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررب | |
|
روان عضو ذهبي
الجنس : عدد المشاركات : 117 عدد المواضيع : 161 تاريخ التسجيل : 03/03/2011 العمر : 34
| موضوع: رد: هل نحن شعب فوضوي الثلاثاء مارس 15, 2011 8:43 am | |
| ولوووو يا دعاء اذا انت عربية وبتقولي كيفف معناتو مفيش عتب على اليهود وعلى الاجانب لااا ما تحكي هيككك لازم نكون فاخرون بحالنا مش هيك تحكي لازم نواجه اي حدا بححكي عنا هيكك مش توقفي ضدنااا ولوووووووووووووووووووووووو متوقعتش هيك منككك | |
|
لمحة شوق عضو جديد
الجنس : عدد المشاركات : 1 عدد المواضيع : 1 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: رد: هل نحن شعب فوضوي الأربعاء مارس 16, 2011 3:44 am | |
| فاخرون اة روان حبيتها بس هاي الحقيقة انا ما جبت شي من عندي يعني الواقع هيك بيشهد | |
|
MaLaK مديرة المنتدى
الجنس : عدد المشاركات : 265 عدد المواضيع : 420 تاريخ التسجيل : 28/02/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: هل نحن شعب فوضوي الأربعاء مارس 16, 2011 7:03 am | |
| السلام عليكم انا ضد الأخت لمحة شوق والأخت الوردة البضاء لأنو زي ما قالت روان لازم نرفع راسنا ونقول انو احنا شعب منظم وفتخر باللي احنا فيه صحيح انو مش كل اصابع الانسان زي بعض عشان هيك الا ما يكون ناس شواذ بكل محل فما لازم نطبق الاشي على كل الناس مشكورة اختي روان للموضوع بارك الله فيكِ وفيكم جميعاً أختكم ::ملاكـ// | |
|
yasser عضو جديد
الجنس : عدد المشاركات : 4 عدد المواضيع : 4 تاريخ التسجيل : 28/03/2011 العمر : 41
| موضوع: رد: هل نحن شعب فوضوي الإثنين مارس 28, 2011 9:00 am | |
| (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى. | |
|